هما ظاهرتان طبيعيتان تحدثان وتظهران بشكل واضح في المناطق القريبة من الشواطئ وفي البحر السبب في حدوث ظاهرة نسيم البحر هي ان اشعة الشمس عندما تسقط على الأرض (اليابسة) فإنها ترفع من درجة حرارتها وكذلك المياه ترتفع درجة حرارتها، ولكن من المعلوم ان سرعة التسخين تختلف بين اليابسة وبين الماء، فالماء يسخن ببطء وكذلك يبرد في الليل ببطء. اما اليابسة فإنها تسخن نهارا اسرع من الماء لان حرارتها النوعية اقل من الماء (من المعروف ان الاجسام التي تكون حرارتها النوعية اقل فإنها تسخن اسرع وتبرد اسرع)، من كل ما سبق فان اليابسة نهارا تسخن اسرع وهذا يؤدي إلى تسخين الهواء الملامس للأرض فيقل ضغطه وبسبب التسخين يتمدد الهواء وتقل كذلك كثافته لذلك فانه يرتفع إلى أعلى، وعندها يتحرك الهواء البارد الموجود فوق البحر باتجاه اليابسة ليحل محله ويكون هذا الهواء بارد ويسمى نسيم البحر وهو هواء منعش، اما في الليل فيحدث العكس. تنحجب اشعة الشمس فتبرد اليابسة اسرع من ماء البحر وبذلك فان الهواء الموجود فوق البحر يرتفع للأعلى لأنه هواء ساخن وقليل الكثافة فيتحرك هواء من فوق اليابسة ويتحرك باتجاه البحر وهذا يسمى نسيم البر..(منقول)
الخميس، 27 مارس 2014
نسيم البحر، ونسيم البر
هما ظاهرتان طبيعيتان تحدثان وتظهران بشكل واضح في المناطق القريبة من الشواطئ وفي البحر السبب في حدوث ظاهرة نسيم البحر هي ان اشعة الشمس عندما تسقط على الأرض (اليابسة) فإنها ترفع من درجة حرارتها وكذلك المياه ترتفع درجة حرارتها، ولكن من المعلوم ان سرعة التسخين تختلف بين اليابسة وبين الماء، فالماء يسخن ببطء وكذلك يبرد في الليل ببطء. اما اليابسة فإنها تسخن نهارا اسرع من الماء لان حرارتها النوعية اقل من الماء (من المعروف ان الاجسام التي تكون حرارتها النوعية اقل فإنها تسخن اسرع وتبرد اسرع)، من كل ما سبق فان اليابسة نهارا تسخن اسرع وهذا يؤدي إلى تسخين الهواء الملامس للأرض فيقل ضغطه وبسبب التسخين يتمدد الهواء وتقل كذلك كثافته لذلك فانه يرتفع إلى أعلى، وعندها يتحرك الهواء البارد الموجود فوق البحر باتجاه اليابسة ليحل محله ويكون هذا الهواء بارد ويسمى نسيم البحر وهو هواء منعش، اما في الليل فيحدث العكس. تنحجب اشعة الشمس فتبرد اليابسة اسرع من ماء البحر وبذلك فان الهواء الموجود فوق البحر يرتفع للأعلى لأنه هواء ساخن وقليل الكثافة فيتحرك هواء من فوق اليابسة ويتحرك باتجاه البحر وهذا يسمى نسيم البر..(منقول)
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق